.كثير من الناس مرتبكون بشأن هذه الأسئلة. هذا أمر مفهوم، لأن الإجابات ليست واضحة دائمًا. أهم وسائل المساعدة هي الفهم والاستعلام على مظاهر وممارسات العنصرية وآثارها على المتضررين والمتضررات
توصف العنصرية المعادية للمسلمين والمسلمات على انها تمييز ضدهم يقوم على الرفض والاستهزاء من شأنهم. هذه العنصرية تكون موجه ضد ممارسي الدين الاسلامي او أشخاص يعتقد فيهم انهم ينتموا له بسبب مظهرهم أو اسمهم أو صفات أخرى. ويتعرض هؤلاء الأشخاص للتمييز بطرق متنوعة في حياتهم اليومية، على سبيل المثال في سوق الإسكان والعمل أو من خلال إهانات واعتداءات في الشارع.
ازدادت العنصرية ضد المسلمين والمسلمات بشكل حاد في أعقاب 11 سبتمبر وذلك يعود أيضا لكيفية معالجة الأحداث في وسائل الإعلام وتذكية الآراء العدوانية ضد المسلمين والمسلمات ومع ذلك، فإن رفض المسلمون والمسلمات له تاريخ طويل. فمنذ العصور الوسطى ثم لاحقا من القرن التاسع عشر تم تبرير الاستعمار الغربي المسيحي من خلال التقليل من شأن المسلمين والمسلمات واظهار الإسلام علي انه دين „متخلف“ و „عنيف“، وان ما تسمي الدول „المسلمة“ هي نقيض لأوروبا „المتقدمة“ و „المتحضرة“ و „المسيحية“. وان الحروب الغربية في القرن العشرين والواحد والعشرين هدفها انقاذ المسلمين وخاصة النساء من الاصولية الاسلامية. ولقد ساهمت الفنون والأدب والعلوم في الحفاظ على هذه الصور النمطية على مر القرون، بحيث انها لازالت سارية حتى يومنا هذا.
نتحدث عن العنصرية وليس عن الإسلاموفوبيا في حالة التمييز ضد المسلمين والمسلمات أو الأشخاص الذين ينظر إليهم هكذا. وهذا يحدث تمامًا كما هو الحال مع أشكال العنصرية الأخرى، التي يتم التمييز فيها ضد فئات مجتمعية معينة والتقليل من قيمتها على أساس خصائص معينة مثل العرق والجنس أو الدين. نتحدث عن العنصرية وليس عن الإسلاموفوبيا في حالة التمييز ضد المسلمين والمسلمات أو الأشخاص الذين ينظر إليهم هكذا. وهذا يحدث تمامًا كما هو الحال مع أشكال العنصرية الأخرى، التي يتم التمييز فيها ضد فئات مجتمعية معينة والتقليل من قيمتها على أساس خصائص معينة مثل العرق والجنس أو الدين. بالإضافة إلى ذلك، فإن العنصرية تتعلق دائمًا بالسلطة ومن موقع القوة تأتي الامتيازات. وهنا تحدد المجموعة صاحبة القوة من يُعتبر في المجتمع „مختلفًا“ و „غريبًا“ ومن يحسب „طبيعيًا“ او من „ينتمي للمجموعة القوية“. وبذلك تحرم مجموعة „الآخرين“ من الامتيازات ليس فقط من خلال الآراء الخاطئة والأحكام المسبقة من الافراد عنهم، بل يتعرضوا للتمييز ضدهم في مختلف مجالات المجتمع وايضا يقعوا ضحايا جرائم ضدهم ذات دوافع عنصرية.
هذا صحيح. فالدين الإسلامي مثل الأديان الأخرى موجود في العديد من البلدان المختلفة وتتنوع طرق ممارسات الناس له. لذلك عندما يتم الحديث عن العنصرية المعادية للمسلمين والمسلمات لا نقصد أن المسلمين والمسلمات مجموعة واحدة تشترك في ثقافة معينة واحدة ويمكن التعرف عليهم من خلال مظهرهم أو اسمائهم أو جنسيتهم. بل على العكس فهذا ليس له علاقة بالواقع. لأنه مثلما لا يوجد شيء واحد اسمه „الإسلام“ أو „المسلمون“، لا يوجد شيء واحد يعبر عن „المسيحية“ أو „المسيحيين“.
وبالتالي فإن العنصرية ضد المسلمين والمسلمات ليست موجهة فقط ضد الأشخاص الذين يرون أنفسهم مسلمين أو ممن يمارسون العقيدة الإسلامية. يتم تخصيص أصل أو ثقافة معينة للأشخاص المتأثرين بالعنصرية المعادية للمسلمين (على سبيل المثال من بلدان في الشرق الأوسط) وبالتالي يتم تعيين خلفية إسلامية بناءً على مظهرهم أو اسمهم. وهذا يظهر مرة أخرى مدى ارتباط „أن تكون مسلمًا“ ارتباطًا وثيقًا بأصل وثقافة معينة.
ترتبط العنصرية في ألمانيا ارتباطًا وثيقًا بتاريخ الحكم النازي. لذلك يعتقد الكثير من الناس في وقتنا الحالي، وخاصة مجتمع الأغلبية، أن العنصرية لم تكن موجودة إلا في الماضي أو أنها مشكلة عند المتطرفين اليمينيين. يؤكد باحثون مرارًا في دراستهم عن العنصرية انها لا تعادل التطرف اليميني أوالنازية. لأنه ليس فقط اليمينيين أو النازيين يتصرفون بعنصرية. بل تختبئ العنصرية بشكل لا شعوري وخفي في جميع أفعالنا وكلامنا. ومن الأمثلة على ذلك التمييز هو التفرقة الغير منطقية بين „أن تكون ألمانيًا“ او „أن تكون مسلمًا“.
علاوة على ذلك، لا تنبع العنصرية من الأفراد فحسب، بل يعيد إنتاجها من خلال تشريعات أو ممارسات معينة في المؤسسات مثل المدارس أو في سوق العمل. فمثلا عدم دعوة الأشخاص الذين يحملون اسم „مسلم“ لإجراء مقابلة أو لا يُسمح لهم بالعمل في مناطق معينة بسبب الحجاب. وبالتالي، فإن العنصرية ظاهرة فعالة ليست فقط على المستوى الفردي، بل وأيضًا على المستوى الهيكلي والمؤسسي.
توصف العنصرية المعادية للمسلمين والمسلمات على انها تمييز ضدهم يقوم على الرفض والاستهزاء من شأنهم هذه العنصرية تكون موجه ضد ممارسي الدين الاسلامي او أشخاص يعتقد فيهم انهم ينتموا له بسبب مظهرهم أو اسمهم أو صفات أخرى. ويتعرض هؤلاء الأشخاص للتمييز بطرق متنوعة في حياتهم اليومية، على سبيل المثال في سوق الإسكان والعمل أو من خلال إهانات واعتداءات في الشارع
ازدادت العنصرية ضد المسلمين والمسلمات بشكل حاد في أعقاب 11 سبتمبر وذلك يعود أيضا لكيفية معالجة الأحداث في وسائل الإعلام وتذكية الآراء العدوانية ضد المسلمين والمسلمات ومع ذلك، فإن رفض المسلمون والمسلمات له تاريخ طويل. فمنذ العصور الوسطى ثم لاحقا من القرن التاسع عشر تم تبرير الاستعمار الغربي المسيحي من خلال التقليل من شأن المسلمين والمسلمات واظهار الإسلام علي انه دين „متخلف“ و „عنيف“، وان ما تسمي الدول „المسلمة“ هي نقيض لأوروبا „المتقدمة“ و „المتحضرة“ و „المسيحية“. وان الحروب الغربية في القرن العشرين والواحد والعشرين هدفها انقاذ المسلمين وخاصة النساء من الاصولية الاسلامية. ولقد ساهمت الفنون والأدب والعلوم في الحفاظ على هذه الصور النمطية على مر القرون، بحيث انها لازالت سارية حتى يومنا هذا
نتحدث عن العنصرية وليس عن الإسلاموفوبيا في حالة التمييز ضد المسلمين والمسلمات أو الأشخاص الذين ينظر إليهم هكذا. وهذا يحدث تمامًا كما هو الحال مع أشكال العنصرية الأخرى، التي يتم التمييز فيها ضد فئات مجتمعية معينة والتقليل من قيمتها على أساس خصائص معينة مثل العرق والجنس أو الدين
نتحدث عن العنصرية وليس عن الإسلاموفوبيا في حالة التمييز ضد المسلمين والمسلمات أو الأشخاص الذين ينظر إليهم هكذا. وهذا يحدث تمامًا كما هو الحال مع أشكال العنصرية الأخرى، التي يتم التمييز فيها ضد فئات مجتمعية معينة والتقليل من قيمتها على أساس خصائص معينة مثل العرق والجنس أو الدين. بالإضافة إلى ذلك، فإن العنصرية تتعلق دائمًا بالسلطة ومن موقع القوة تأتي الامتيازات. وهنا تحدد المجموعة صاحبة القوة من يُعتبر في المجتمع „مختلفًا“ و „غريبًا“ ومن يحسب „طبيعيًا“ او من „ينتمي للمجموعة القوية“. وبذلك تحرم مجموعة „الآخرين“ من الامتيازات ليس فقط من خلال الآراء الخاطئة والأحكام المسبقة من الافراد عنهم، بل يتعرضوا للتمييز ضدهم في مختلف مجالات المجتمع وايضا يقعوا ضحايا جرائم ضدهم ذات دوافع عنصرية
هذا صحيح. فالدين الإسلامي مثل الأديان الأخرى موجود في العديد من البلدان المختلفة وتتنوع طرق ممارسات الناس له. لذلك عندما يتم الحديث عن العنصرية المعادية للمسلمين والمسلمات لا نقصد أن المسلمين والمسلمات مجموعة واحدة تشترك في ثقافة معينة واحدة ويمكن التعرف عليهم من خلال مظهرهم أو اسمائهم أو جنسيتهم. بل على العكس فهذا ليس له علاقة بالواقع. لأنه مثلما لا يوجد شيء واحد اسمه „الإسلام“ أو „المسلمون“، لا يوجد شيء واحد يعبر عن „المسيحية“ أو „المسيحيين“
وبالتالي فإن العنصرية ضد المسلمين والمسلمات ليست موجهة فقط ضد الأشخاص الذين يرون أنفسهم مسلمين أو ممن يمارسون العقيدة الإسلامية. يتم تخصيص أصل أو ثقافة معينة للأشخاص المتأثرين بالعنصرية المعادية للمسلمين (على سبيل المثال من بلدان في الشرق الأوسط) وبالتالي يتم تعيين خلفية إسلامية بناءً على مظهرهم أو اسمهم. وهذا يظهر مرة أخرى مدى ارتباط „أن تكون مسلمًا“ ارتباطًا وثيقًا بأصل وثقافة معينة
ترتبط العنصرية في ألمانيا ارتباطًا وثيقًا بتاريخ الحكم النازي. لذلك يعتقد الكثير من الناس في وقتنا الحالي، وخاصة مجتمع الأغلبية، أن العنصرية لم تكن موجودة إلا في الماضي أو أنها مشكلة عند المتطرفين اليمينيين.
يؤكد باحثون مرارًا في دراستهم عن العنصرية انها لا تعادل التطرف اليميني أوالنازية لأنه ليس فقط اليمينيين أو النازيين يتصرفون بعنصرية. بل تختبئ العنصرية بشكل لا شعوري وخفي في جميع أفعالنا وكلامنا. ومن الأمثلة على ذلك التمييز هو التفرقة الغير منطقية بين „أن تكون ألمانيًا“ او „أن تكون مسلمًا“
علاوة على ذلك، لا تنبع العنصرية من الأفراد فحسب، بل يعيد إنتاجها من خلال تشريعات أو ممارسات معينة في المؤسسات مثل المدارس أو في سوق العمل. فمثلا عدم دعوة الأشخاص الذين يحملون اسم „مسلم“ لإجراء مقابلة أو لا يُسمح لهم بالعمل في مناطق معينة بسبب الحجاب. وبالتالي، فإن العنصرية ظاهرة فعالة ليست فقط على المستوى الفردي، بل وأيضًا على المستوى الهيكلي والمؤسسي
ساعدنا على لفت الانتباه الى العنصرية ضد المسلمين والمسلمات
!تجربتك مهمة